ذكره القفطي في إنباه الرواة: ٣٢٥/ ١، قال:«وهو مجموع ملكته بخطّه» ولا أدري هل هذه التّذكرة هي زنبيل الدّروز الذي ذكره السّيوطي في تحفة الأديب:
١٧٢/ ١ أو غيره؟ وكتاب التّذكرة أودعه المؤلّف خواطره ونوادر وما يقرأ أو يسمع من الشّيوخ، وما يكاتب به أو يكاتب من الرّسائل العلمية.
نقل السّيوطيّ في الأشباه والنّظائر: ١٥٠/ ٣ عن مجموع لابن خالويه [التّذكرة] قال: «كتب إلىّ سيّدنا الأمير سيف الدّولة-أطال الله بقاءه-يوم جمعة وأنا في الجامع: كيف يثنى ويجمع البضع؟ فقلت: إنه جرى-في كلامهم -كالمصدر لم يثنّ ولم يجمع مثل البخل، قال الله تعالى:{وَيَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبُخْلِ}[النّساء: ٣٧] ولم يقل بالأبخال، ولو جمعناه قياسا لقلنا: أبضاعا مثل قفل وأقفال وخرج وأخراج؛ لأنّ فعلا يجمع على أفعال».ونقل القفطي في إنباه الرواة: ٢٨٦/ ٢ «رأيت مجموعا على سبيل «التّذكرة» لابن خالويه بخطّه، وقد كتب فيه نسخة من كتاب منه إلى الخالديين يسألهما انتساخ كتابه «المبتدأ» فى النحو يقول فيه: «وقد كنت عند ملائي كتاب «المبتدأ في النحو» لم أحصل به نسخة وعندكما نسخة منه فأسألكما انتساخها، وليكن الناسخ لها أبو جرادة الوراق الحلبيّ؛ فإن خطّه حسن صحيح وكذلك ضبطه، وكان حاضر الإملاء».
١٧ - تقفية ما اتّفق لفظه واختلف معناه لليزيديّ:
أصل الكتاب لأبي إسحاق إبراهيم بن أبي محمد يحيي بن المبارك اليزيديّ (ت ٢٢٥ هـ) وهو كتاب ضخم مفيد قال ابن خلكان: «واليزيديون يفتخرون بالكتاب الذي وضعه إبراهيم بن أبي محمّد المذكور في اللّغة وسمّاه كتاب «ما اتّفق لفظه وافترق معناه» جمع فيه كل الألفاظ المشتركة في الاسم المختلفة في المسمى رأيته