للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مما يحتاج إلى شرحه المبتدئ المتعلم عن أبي عبد الله ابن خالويه فأول ذلك قوله:

«نمي المال ينمى» وفي آخره: «هذا آخر شرح «الفصيح» عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه والحمد لله على ذلك كثيرا وصلّى الله على محمد وآله وسلم تسليما والكتاب فى ٩٣ ورقه.

٢٥ - شرح قصيدة غريب اللّغة لنفطويه:

ذكره فى كشف الظنون: ١٣٤٣ قال: أولها:

ألا هل هاجك الرّبع ... على الإقواء إذ أقفر

[٢٦ - شرح المقصور والممدود لابن ولاد-المقصور والممدود]

[٢٧ - شرح مقصورة ابن دريد]

من أجلّ مؤلفات ابن خالويه، وأكثرها شهرة بين العلماء، ذكروها في صدر مؤلفاته، وأفادوا منها قراءة، ونقلا، واقتباسا، واختصارا. ويظهر أنّه من أوائل مؤلّفاته، قرئ عليه، وأجاز روايته لبعض تلاميذه، وكان أثر ابن خالويه ظاهرا في شروح المقصورة التى جاءت بعده وهي كثيرة جدا تزيد على مائة شرح، وقفت على عدد كبير منها. وتأتي أهمّية شرح المقصورة لابن خالويه أنه رواها عن ناظمها وقرأها عليه، وابن دريد في مقدمة شيوخ ابن خالويه، أفاد منه، وعوّل في علمه باللّغة عليه، أسند إليه كثيرا من الرّوايات الغريبة، ونقل عنه عن ابن أخي الأصمعي عن الأصمعي، وعنه عن أبي حاتم عن الأصمعي علما كثيرا، معانى وألفاظا، وغريبا ونادرا، وأنشد عنه من الشّواهد الشّعرية ما طرّز به مؤلفاته، فهذا الشّرح أشبه بشرح المؤلّف مع ما أضاف إليه من المباحث والرّوايات المختلفة عن شيوخه الآخرين، وما ضمّنه من الأسانيد والقراءات والقصص والحكايات مما جعله مصدرا مهما للأدباء واللّغويين والنّحاة والقراء، إذ هو أشبه بدائرة معارف، وقد أدرك كثير من العلماء أهميته فأفادوا منه، وأثنوا عليه، قال ابن إمام الفاضلية في صدر شرحه للمقصورة واسم شرحه: «اللآلئ المنثورة في شرح المقصورة» وهو أكبر شروح المقصورة التى

<<  <  ج: ص:  >  >>