للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأ الباقون: بالياء؛ لأنّ تأنيث البينة غير حقيقىّ؛ ولأنّك قد حجزت بين البينة والفعل بحاجز. والاختيار التاء؛ لأنّ بعض القرآن يشهد لبعض. وكان جماعة من الصحابة/والتابعين يحتجّون لبعض القرآن على بعض قال الله تعالى (١) : {جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}.

فهذا شاهد {أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ}.

[(واختلف القراء فى اثنى عشر ياء)]

{إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ} [١٠] {إِنَّنِي أَنَا اللهُ} [١٤].

{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} (٢) [٢] {لِذِكْرِي} [١٤] {وَلِيَ فِيها} [١٨] «ويسّر لى أمرى» [٢٦] {أَخِي اُشْدُدْ} [٣٠] {عَلى عَيْنِي} [٣٩] {لِنَفْسِي* اِذْهَبْ} [٤١، ٤٢] {فِي ذِكْرِي* اِذْهَبا} [٤٢، ٤٣].

{بِرَأْسِي} [٩٤] {حَشَرْتَنِي} [١٢٥]

فتحهن نافع إلا اثنين. قوله: {أَخِي اُشْدُدْ} [٣٠] {وَلِيَ فِيها} [١٨].

وفتحهن أبو عمرو أيضا إلا اثنين {لِمَ حَشَرْتَنِي} [١٢٥].

وأسكن ابن كثير خمسا {وَلِيَ فِيها}.

{وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} [٢٦] {لِذِكْرِي إِنَّ السّاعَةَ} {عَلى عَيْنِي} {وَلا بِرَأْسِي إِنِّي} [٩٤]

وفتح عاصم فى رواية حفص {وَلِيَ فِيها}.

والباقون يسكنون كلّ ذلك.


(١) سورة البيّنة: آية: ٤. فى الأصل: «حتى جاءتهم ... » والآية: مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ ... أو حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ.
(٢) فى الأصل: «أنا ربكم».