قرأ ابن كثير ونافع وحفص عن عاصم بتفخيم الحروف كلّها، وكان نافع قراءته بين بين؛ وذلك أنّ هذه الحروف تذكّر وتؤنّث، وتمدّ وتقصر، وتمال وتفخّم، فيقال: ياء وطاء، ويا وطاء.
ومن العرب من ينحو به نحو الواو فيقول: طو ويو وهو. وقد قرأ بذلك الحسن «كُهُيُعص»(١).
وقرأ عاصم فى رواية أبي بكر والكسائيّ بإمالة هذه الحروف.