هذا الكتاب نقض على كتاب أبي إسحاق الزّجاج (ت ٣١١ هـ) في رده على «فصيح ثعلب»، ويظهر أن رد أبي إسحاق لم يكن موفّقا فقد ردّ عليه أيضا ابن فارس صاحب «المجمل»(ت ٣٩٥ هـ) والإمام الجواليقيّ صاحب «المعرب» ... (ت ٥٤٠ هـ).
ويظهر أن السّيوطي نقله أو نقل معظمه في الأشباه والنّظائر: ٣٢٤/ ٤ (ط) مجمع اللّغة العربية بدمشق سنة ١٤٠٧ هـ، تحقيق أحمد مختار الشّريف بدأ بقوله:
«انتصار أبي عبد الله ... قال: أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذانيّ -رحمه الله تعالى-أما قول ثعلب: «عرق النّسا» فقد أجمع كل من فسر القرآن ... » وختمه بقوله: «ولا نعلم خلافه والله تعالى أعلم ... وفيه: «وأمّا قوله: (هي أسنمة) بالضم؟ فالجواب ساقط عن هذا، ومعارضة الزّجاج فيه جهل؛ لأنّ الكوفيين عندهم أنّ ابن الأعرابي أعلم من الأصمعي بطبقات وأورع» ورد أبي منصور الجواليقي على أبي إسحاق طبع بتحقيق الدّكتور عبد المنعم أحمد صالح وصبيح حمود الشاتي سنة ١٩٧٩ م على نفقة جامعة السّليمانية.
ويراجع:(ردّه على بعض شروح ثعلب).
[١٥ - الإيضاح في القرآن]
ذكره المؤلف-رحمه الله-في إعراب القراءات: ٤٢٣/ ٢ قال:
«والاستبرق-الدّيباج الغليظ، وقال بعضهم: أصله فارسي معرب
وقال آخرون: هذا محال: لا يكون في القرآن غير العربية وقد فسّرت الحجّة للفريقين في كتاب «الإيضاح في القرآن» ... ».