للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال آخرون: التّناوش-بترك الهمز-التّناول، والتّناؤش-بالهمز-:

التّباعد، قال رؤبة (١) :

كم ساق من دار امرئ جحيش ... إليك نأش القدر النئوش

وقال آخر (٢) :

تمنّى نئيشا أن يكون أطاعنى ... وقد حدثت بعد الأمور أمور

(وفى هذه السّورة أربع ياءات اختلف فيها):

{مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ} [١٣] و {أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ} [٢٧] و {إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ} [٤٧] و {إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ} [٥٠].


- للأعلم: ٩٣٠ معانى القرآن: ٢/ ٣٦٥، وإصلاح المنطق: ٤٣٢، وتهذيبه: ٨٧٣، وترتيبه (المشوف المعلم): ٧٤٥، والكامل: ١٤٣٣، ومجالس ثعلب: ٦٥٥، والأصول: ٢/ ١٣٧، والمنصف: ١/ ١٢٤، وشرح المفصل لابن يعيش: ٤/ ٨٩، والخزانة: ٤/ ١٢٥، ٢٦١.
(١) ديوان رؤبة: ٧٧.
(٢) البيت لنهشل بن حرّى بن ضمرة بن ضمرة الدّارمى التّميميّ. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبى صلّى الله عليه وسلم فلم تثبت له صحبة.
أخباره فى الشعر والشعراء: ٦٣٧، والاشتقاق: ٢٤٣ جمع شعره صديقنا الدكتور حاتم الضامن ونشره فى «المورد» العراقية وقبل البيت:
ومولى عصانى واستبدّ برأيه ... كما لم يطع بالبقّتين قصير
فلما رأى ما غبّ أمرى وأمره ... وولّت بأعجاز الأمور صدور
تمنى نئيشا أن يكون أطاعنى ... ................ .... البيت
والشاهد فى معانى القرآن: ٢/ ٣٦٥، والزاهر: ١/ ٣٤٥، وتفسير القرطبى ١٤/ ٣١٧.
والأبيات فى اللسان: (نأس) عن ابن السكيت (كنز الحفاظ: ٣٠٣).