للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٩ - وقوله تعالى: {دِيناً قِيَماً} [١٦١].

قرأ أبو عمرو وابن كثير ونافع «قيِّما» مشددا فحجّتهم {وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (١).

وقرأ الباقون {قِيَماً} بكسر القاف والتّخفيف جمع قيمة وقيم مثل حيلة وحيل.

٦٠ - قوله تعالى: {وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ} [١٦٢].

قرأ نافع وحده «ومحياىْ» ساكنا جمع بين ساكنين، وإنما صلح، لأن الألف حرف لين، كما قرأ أبو عمرو «والّلاىْ يئسن» وقرأ الباقون {وَمَحْيايَ} مثل {هُدايَ}، وهو الاختيار، ففتح الياء على أصلها؛ لئلا يلتقى ساكنان.

٦١ - وقوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ} [١٥٨].

قرأ حمزة والكسائىّ بالياء.

والباقون بالتّاء، والأمر واحد؛ لأنك تريد جماعة الملائكة، يذكر ويؤنث.

(فى هذه السّورة ثمانى ياءات إضافة)

{إِنِّي أَخافُ} [١٥] {إِنِّي أَراكَ} [٧٤] فتحهما نافع وأبو عمرو وابن كثير، وأسكنهما الباقون.

{إِنِّي أُمِرْتُ} [١٤] {وَمَماتِي لِلّهِ} [١٦٢] فتحهما نافع.


(١) سورة البيّنة: آية: ٥.