فمن قرأ بالنّون فحجته:{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ} ... {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ} ونرى:
فعل معتلّ والأصل: نرئي فنقلوا كسرة الهمزة إلى الراء وسقطت الهمزة لسكونها، وسكون الياء.
ومن قرأ:«ويرى فرعونُ» فيكون موضعه/رفعا ونصبا فمن جعل موضعه نصبا نسقه على {أَنْ نَمُنَّ} وأن نرى فرعون والأصل وأن نرئي فنقلوا فتحة الهمزة إلى الراء فصارت ألفا لانفتاح ما قبلها.
٢ - وقوله تعالى:{عَدُوًّا وَحَزَناً}[٨].
قرأ حمزة والكسائىّ:«وحُزنا» بضم الحاء وجزم الزاى.
وقرأ الباقون:{وَحَزَناً} ففى ذلك ثلاثة أقوال:
قال قوم: هما لغتان، الحزن والحزن، مثل: العدم والعدم والسّقم والسّقم.
وقال آخرون: الحزن: الإثم، والحزن: المصدر، يقال: حزن حزنا.