قرأ حمزة والكسائىّ وابن عامر:«أن ينفد» بالياء لأنّ الكلمات تأنيثها غير حقيقي، ولأنّ جمع المؤنّث ممّا لا يعقل يشبه بما يعقل نحو هندات، فلمّا كانت العرب تقول: قال نسوة، قيل: ينفد الكلمات.
وقرأ الباقون:{أَنْ تَنْفَدَ} بالتّاء، وهو الاختيار لأنّه جمع بالألف والتاء والاختيار فيه التأنيث؛ لإجماع النّحويين/.
[وفى هذه السورة من الياءات المختلفة تسع ياءات.]
قوله:{رَبِّي أَعْلَمُ}[٢٢] و {بِرَبِّي أَحَداً}[٢٢]، {فَعَسى رَبِّي أَنْ}[٤٠] فتحهن نافع وأبو عمرو وابن كثير.
وأسكنهن الباقون.
و{مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ}[١٠٢] فتحها نافع وأبو عمرو.
وقوله تعالى:{سَتَجِدُنِي}[٦٩] فتحها نافع فقط.
وقوله تعالى:{مَعِيَ صَبْراً}[٧٥، ٧٢، ٦٧] فى ثلاث مواضع، فتحها حفص عن عاصم وأسكنها الباقون.
****
نجز النّصف الأول من الكتاب، ويتلوه فى الجزء الثّانى من سورة مريم عليها السلام.
وفرغ من تحرير هذا الكتاب العبد المذنب الفقير المحتاج إلى رحمة الله