للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكشف الظنون: ١٤٦١/ ٢ وقال: شرح كتاب المقصور والممدود لابن ولاّد؟

وهو أو وهما-بكل تأكيد-غير شرح مقصورة ابن دريد. وما ذكر له حاجى خليفة فى كشف الظنون: ١٤٦١ شرح المقصور والممدود لابن ولاد، فهل هو هذا أو غيره؟ ! .

[٤١ - الهاذور]

هذا الكتاب ألفه ابن خالويه ينقض فيه كلام أبي عليّ الفارسي الذى ألّف كتابا سمّاه (الإغفال) فى ذكر ما أغفله الزّجاج من المعانى.

وانتصر ابن خالويه للزّجاج ونقض على أبى على، فانتصر أبو على لنفسه ونقض كلام ابن خالويه وسماه (نقض الهاذور).

يراجع: الفلاكة والمفلوكون: ١٠٢، والخزانة: ٢٨١، ٢٨٠/ ٢، قال البغدادىّ -رحمه الله-: «وذهب أبو على فى (الإغفال) وهو كتاب ذكر فيه ما أغفله شيخه أبو إسحاق الزجاج».

ثم قال: وقد انعكس الكلام عليه فى هذا الكتاب مع أنه قد ردّ عليه ابن خالويه فيما كتبه على «الإغفال» وتعقبه أبو على فيما كتبه ثانيا، وهو ردّ على ابن خالويه وسماه: «نقض الهاذور» وبسط‍ الكلام فيه كلّ البسط‍ وأنا أورده مختصرا لتقف على حقيقة الحال».

ولدىّ من (الإغفال) نسختان جيّدتان، وهو من نوادر كتب أبي عليّ رحمه الله. أما الهاذور ونقضه فلا أعلم لهما وجودا.

[ما نسب إليه من الكتب]

[١ - كتاب العشرات]

نشره المستشرق برونلة في ليدن سنة ١٩٠٠ م ونسبه إلى ابن خالويه وهو من

<<  <  ج: ص:  >  >>