ما كنت أخشى وإن طال الزّمان به ... حيف على النّاس أن يغتابنى غمزه عن بهجة المجالس: ١/ ٤٤. والشاهد أنشده المؤلف فى إعراب ثلاثين سورة: ١٨٠، وأنشده أيضا فى شرح الفصيح: ورقة: ٦٠، وهو فى مجاز القرآن: ١/ ٢٦٣، ٢/ ٣١١، وإصلاح المنطق: ٤٢٨ وتهذيبه: ٨٧٧، وترتيبه (المشوف المعلم): ٦٨٢، ٨١١، وتفسير الطبرى: ٣٠/ ١٦١ ومعانى القرآن وإعرابه للزجاج: ٥/ ٣٦١، وجمهرة اللغة: ٨٢٧، ومعجم المقاييس: ٦/ ٦٦، وزاد المسير: ٣/ ٤٥٥، ٩/ ٢٢٨ وتفسير القرطبى: ٣٠/ ١٨٢، والبحر المحيط: ٨/ ٥١٠، وهو فى معاجم اللّغة ... (همز) و (لمز) وفى روايته بعض الاختلاف حتى فى رواية المؤلف له تختلف من كتاب إلى آخر. وسبق فى الجزء الأول: ٢٥٠. قال المؤلّف فى شرح الفصيح: «وقد قيل فى قولهم: «همزة» إذا اغتاب الناس، و «لمزة» إذا عاب النّاس، كأنّ الهاء للمبالغة فاستوى المذكر والمؤنث فى ذلك لما دخلته من هذا المعنى، ولا يثنى ولا يجمع، فيقال: رجلان همزة، ورجال همزة. وقد قال قوم: إن الهمزة جمع هامز قال الشاعر: تدلى بودّى إذا لاقيتنى كذبا ... وأن أغيّب ..............