للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأليف شيخه أبي عمر الزّاهد، لكنّه من رواية ابن خالويه، وزاد فيه بعض الزّيادات والاستدراكات، كذا نسبه إلى أبي عمر محمّد جبّار المعيبد في دراسته لأبي عمر الزاهد ص ١٨٧، ويراجع مقدمة شرح مقصورة ابن دريد: ٣٨، ومصادر هوامشها، ويراجع مقدمة العشرات نشر يحيي عبد الرّءوف جبر، وقد أغفل نشرة ليدن، ولم يشر إليها، وهذا لا يليق بالعلم.

٢ - الحجّة في القراءات السّبع:

نسب هذا الكتاب إلى ابن خالويه فى فهرس مكتبة طلعت (دار الكتب المصريّة) وفهرس المكتبة الأزهرية وفيهما نسخ منه، وقد حقّقه الدّكتور عبد العال سالم مكرم، وطبعه أربع طبعات حتى عام ١٩٩٠ م أولها سنة ١٩٧١ م في دار الشّروق ببيروت وآخرها في مؤسسة الرّسالة. حاول في الطبعة الأولى أن يقنع نفسه دون الآخرين بأنّ الكتاب لابن خالويه، فاقتنع ونشره على أنه لابن خالويه، بأدلة لا تقوم على منهج علميّ، ولا تنهض للتّدليل على ذلك، هي أوهى من بيت العنكبوت، ولن أناقش أدلته، ولن أضيع في ذلك جهدا ووقتا فقد كفانا هذه المهمّة عالمان فاضلان هما:

-الشيخ الأستاذ محمد العابد الفاسي في مجلة اللسان العربي م ٨/ج ١.

لسنة ١٩٧١ م.

-الدّكتور صبحي عبد المنعم في مجلة مجمع اللّغة العربية بدمشق م ٤٨ ج ٣ لسنة ١٩٧٣ م (نسبة الحجة إلى ابن خالويه افتراء عليه).

وردّ الدكتور مكرم على مقالة الأستاذ العابد الفاسي بمقالة نشرها في مجلّة اللّسان العربي، ثم نشرها أيضا في مقدمة طبعته الثانية، وهي-في جملتها-إعادة لكلامه الأول، ولم يذكر كلاما مقنعا في نسبة الكتاب:

رأى الأمر يفضى إلى أوّل ... فصيّر آخره أوّلا

<<  <  ج: ص:  >  >>