وقرأ عاصم فى رواية أبى بكر فى (الحج)، و (لقمان) بالتاء. فمن قرأ بالياء فهو إخبار عن غيب. ومن قرأ بالتاء فمعناه: قل يا محمد لهؤلاء الكفرة الذين يعبدون الأصنام من دون الله إن الذى تدعون من دون الله هو الباطل. إذ كان لا يعقل خطابا، ولا يسمع صوتا، ولا ينفع، ولا يضرّ. وإنما هو شئ يفتعلونه وينحتونه بأيديهم. فأىّ جهل أجهل من هذا؟!
[وفى هذه السورة ياء واحدة]
{بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ}[٢٦].
فتحها نافع، وحفص، وأسكنها الباقون. قد أعللت ذلك فيما سلف.