وينظر: شرح المفصل: ٣/ ٢٧، وشرح الكافية: ١/ ٢٩٥، والمغنى: ٦٣٢. ونصّ المبرد فى الكامل: ٣٧٥، قال أبو العباس: « ... وقد قرأ بعض القراء: - وليس جائزا عندنا- وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ. فجعل آياتٌ فى موضع نصب وحفضها لتاء الجمع فحملها على «إن» وعطفها بالواو وعطف اختلافا على «فى» ولا أرى ذا فى القرآن جائزا؛ لأنه ليس بموضع ضرورة وأنشد سيبويه لعدىّ ابن زيد. أكل امرئ ............. ... البيت وأعاده ثانية فى الكامل أيضا ص ١٠٢، وقال: «وكان أبو الحسن يراه ويقرأ ... » وأورد الآية البيت، ونسب البيت فى الموضعين إلى عدىّ. (٢) نسب المبرد البيت إلى عدى بن زيد فى الموضعين السابقين ولعلّ الصحيح أنه لأبي دؤاد وهو فى ديوانه: ٣٥٣، وملحقات ديوان عدى: ١٩٩ عن الكامل.-