ذكره المؤلّف-رحمه الله-فى إعراب القراءات: ٢٥٤/ ١ قال: «فأمّا قوله: {وَالصَّلاةِ الْوُسْطى} فقيل: العصر، وقيل: الظّهر، وقيل: الغداة، وقيل: المغرب، وقيل: الصّلاة: كلّ الصّلوات. والاختيار أن تكون العصر لعشر حجج ذكرناها فى باب على حدة.
[٣٠ - غريب القرآن]
ذكره السّبكى فى طبقات الشّافعية: ٢٦٩/ ٣.
[٣١ - كتاب «لا»]
ذكره المؤلّف فى إعراب القراءات: ٤١٤/ ٢، قال:«و «لا» تنقسم أربعين قسما أفردت لها كتابا».
[٣٢ - كتاب لدن وكائن]
ذكره المؤلّف فى إعراب القراءات: ٢٤٥/ ١ قال: «فأمّا قراءة الحسن فى (ق)«ألقين فى جهنّم كلّ كفّار عنيد» وهى نون خفيفة، وليست تنوينا، وإنّما ذكرته لئلاّ يتوهم أحد أنّ الفعل ينوّن، وكذلك «(من لدن)» و «(كأيّن)» وإنما ذكرتهما لأبين علتهما فى كتاب قد أفردته».
[٣٣ - كتاب ليس فى كلام العرب]
هذا الكتاب أهمّ مؤلفات ابن خالويه على الإطلاق، وهو سبب شهرته وتميّزه، أودعه علما جما وخبرة-في اللّغة-واسعة واستقصاء لكلام العرب وتصرفها فى كلامها-على حدّ قدرته على ذلك، وضمّنه من غرائب اللّغة ونوادر النّقل والرّواية ما جعله محلّ إعجاب العلماء وثقتهم.