ابن دريد الأزدي، وسمعتها تقرأ بحضرته، وسمعتها أنا أيضا تقرأ على ابن خالويه دفعات بعد قراءتي لها عليه وقبل».وجاء في آخر النسخة:«قال عبيد الله عمر: هذا تمام المقصورة ... واعلم أنّ ثلاثة أبيات اختلف فيها ... » ولعل عبيد الله بن عمر المذكور هنا هو ابن هشام الحضرمي الإشبيلي (ت ٥٥٠ هـ) وهو شارح ومعرب هذه المقصورة، فلعله راو لهذا المختصر. وقد اطلعت على شرح الحضرمي هذا ولديّ منه ثلاث نسخ خطّية عمل عليه أحد طلبتي في جامعة أم القرى، ولم تمكنه ظروفه من إتمام العمل فيه. وناسخ المختصر محمد بن علاء الدّين الحنفي بجامع الأموي فرغ منه سنة وألف وسبع وعشرين.
-كما اختصر شرح ابن خالويه العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد بن أبي الفتوح الكاتب كذا كتب على نسخة من هذا المختصر رأيتها بمكتبة ولي الدين جار الله بتركيا، وقد وفّقت فى الحصول على مصورتها-ولله المنة-ولا أعرف شيئا عن المختصر، ولا عن عصره الذى عاش فيه، ولم أجد ما يدلّ عليه. والنسخة ليست بخط مؤلّفها بكل تأكيد، فلا تغترّ بقوله «العبد الفقير ... » لأن ناسخها العبد الفقير على بن عبد الكريم بن محمد ... » كتبها للفقير إلى ربه الفقيه الأجل الكبير المحترم شهاب الدين أحمد بن تقى الدّين صالح بن الشيخ زكى الدين سنة ٦٩٤ هـ
-ولشرح المقصورة مختصر ثالث فى باريس رقم (٤٢٣١) رقم ٤ لم أطلع عليه أفدته من مقدمة شرح المقصورة.
[٢٨ - شكاة العين]
رسالة جمع فيها ابن خالويه معاني العين، ذكرها في إعراب ثلاثين سورة:
١٧١، ٦٩، وشرح المقصورة، قال في إعراب ثلاثين سورة: ٦٩: «والعين تنقسم في كلام العرب ثلاثين قسما قد بيّنتها في رسالة «شكاة العين» وفي ص ١٧١ «والعين ثلاثون شيئا أفردنا لها كتابا»، ويراجع: المزهر: ٣٧٣/ ١ ونقل عن شرح المقصورة