للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهذه رواية عبد الله بن على بن نصر وهو الصّواب. والأول رواية قنبل فتكون الهمزة منقلبة ضمة من الواو مثل: وقتت، وأقتت، وقال البزى: {بِالسُّوقِ} بغير همز مثل قراءة أبى عمرو-ف‍ «سوق» جمع ساق مثل باحة، وبوح، وساحة، وسوح، والساحة، والباحة والصرحة، والعرصة كلّ واحد، وكذلك قارة، وقور للجبيل الصّغير. والمسح-هاهنا-: الغسل، وذلك أن سليمان عليه السّلام كان مشغوفا بالخيل فغسل نواصيها وسوقها بالماء.

وقال آخرون: {فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ} أى: عرقبها وقطع أعناقها، لما فاتته صلاة العصر وشغلته عن ذكر الله تعالى {حَتّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ} [٣٢] أى: حتى غابت الشمس.

فإن قال قائل إنّ سليمان عليه السلام نبى معصوم. فلم عرقب الخيل وهى لم تذنب؟

فأحسن الأجوبة/: ................................. (١)

***


(١) خرم أصاب النّسخة ذهب به آخر هذه السورة وأول السورة التى بعدها (الزّمر).