ولبس عباءة وتقرّ عينى ... أحبّ إلىّ من لبس الشّفوف
والقطّ بالفتح: مصدر قطّ الشّئ يقطه قطّا، كان على رضى الله عنه إذا ضرب عرضا قطّ، وإذا ضرب طولا قدّ. والقطّ أيضا: غلاء السّعر نعوذ بالله من قطّ الأسعار. ويقال: شعر قطّ، وقطط ومقلعطّ (١)، وهى أشدّ الجعودة.
ويقال: ما فعلت ذلك قطّ، مبنى على الضمّ.
٣ - وقوله تعالى:{لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ}[٢٩].
روى حسين عن أبى بكر عن عاصم «تتدبّروا» بالتاء وتخفيف الدّال.
أى: لتدبروا أنتم.
وقرأ الباقون:{لِيَدَّبَّرُوا} بالياء، وتشديد الدّال أرادوا: ليتدبروا أخبارا عن غيب. فأدغم التاء من الدّال فالتّشديد من جلل ذلك ومثله {تَذَكَّرُوا} فالمصدر من الأول تدبر يتدبر تدبرا فهو متدبر، ومن الثانى فى ادّبّر يدّبّر ادّبّارا فهو مدبر.
ومثله «اطّوف» و/ «ادّارك» و «ادّارأتم»، و {اِطَّيَّرْنا}، مصادر ذلك كله سواء وزنهن تفعّل تدبّر وتطوّف وتذكّر، وتطيّر، وأدغمت فلحقتها ألف الوصل.
٤ - قوله تعالى:{بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ}[٣٣].
قرأ ابن كثير وحده «بالسّؤق» بهمزة ساكنة، وإن كان ابن مجاهد يراه غلطا، والرّواية الصحيحة عنه بالسووق على فعول، فلما انضمت الواو همزها مثل «وقتت»، «وأقتت»، ومثل ذلك: غارت عينه غئورا، ودار، وأدؤر.