(٢) سورة البقرة: آية: ١٦. (٣) ذكر ابن الجوزى- رحمه الله- عشرة أقوال للعلماء فى معنى النّعيم، ولم يذكر من بينها ولاية علىّ رضى الله عنه ثم قال بعد تعدادها: «والصّحيح أنه عامّ فى كلّ نعيم، وعامّ فى جميع الخلق ... ». وذكر القرطبى فى تفسيره: ٢٠/ ١٨٦ - ١٨٨ عشرة أقوال ليس من بينها ولاية على رضى الله عنه. وما ذهب إليه المؤلف- عفا الله عنه- نزعة تشيع ظاهرة جامل بها شيوخه من الشيعة وينظر تفسير الطبرسيّ الرافضى: ٣٠/ ٢٢٤، وأنا لا أرتضى النقل عن كتب أهل الأهواء والنزعات المخالفة لكمال التوحيد إلا عند مسيس الحاجة والضرورة والله يعفو ويسامح. ولا أعتقد فى ابن خالويه التّشيّع، بل هو من أهل السّنة المجاملين للشّيعة كما أوضحت فى المقدمة.