للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تحمل الشّوك فتلقيه على طريق رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقيل: كانت تمشى بالنّميمة، يقال للنّميمة: الحطب؛ لأنّها تلهب كما تلهب النّار، وأنشد (١) :

من البيض لم تصطد/على ظهر لأمة ... ولم تمش بين القوم بالحطب الرّطب

***


(١) أنشده المؤلف فى إعراب ثلاثين سورة: ٢٢٦، وينظر: تهذيب اللغة: ٤/ ٣٩٤، ٤٥٥، وعنه فى اللسان (حطب)، وأساس البلاغة: ١٣٨، وتفسير القرطبى: ٢٠/ ٢٣٩، قال القرطبى:
وأخذه بعض الشعراء فقال:
إنّ النميمة نار ويك محرقة ... ففرّ عنها وجانب من نعاطاها