للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال آخرون: الماعون الزّكاة (١) ، وينشد للرّاعى/ (٢) :

قوم على الإسلام لمّا يمنعوا ... ماعونهم ويضيّعوا التّهليلا

اعلم أن الاختلاف فى القراءة يكون لاختلاف إعراب كقوله: {الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُوا} (٣) يقرأ رفعا ونصبا، النّصب عيسى بن عمر، والرّفع الناس.

وكذلك {السّارِقُ وَالسّارِقَةُ} (٤) .

ويكون باختلاف الحروف «يقضى الحقّ» (٥) و «ويقصّ الحقّ» «وما هو على الغيب بظنين» (٦) و {بِضَنِينٍ} و «وقد شغفها حبّا» (٧) و «شعفها» -قرأ بالعين عمر بن عبد العزيز وأبو رجاء.

ويكون بالزّيادة والنّقصان، كقوله: {وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} (٨)


(١) قال ابن الجوزى فى زاد المسير: ٩/ ٢٤٦ «قاله عليّ وابن يعمر والحسن وعكرمة وقتادة» وينظر: الطبرى: ٣٠/ ٣١٥.
(٢) ديوان الراعي: ٢٣٠، من القصيدة السالفة الذكر.
(٣) سورة النور: آية: ٢.
والقراءة فى المحتسب: ٢/ ١٠٠، والبحر المحيط: ٦/ ٤٢٧.
(٤) سورة المائدة: آية: ٣٨.
والقراءة فى تفسير القرطبى: ٦/ ١٦٦، والبحر المحيط: ٣/ ٤٧٦.
(٥) سورة الأنعام: آية: ٥٧.
والقراءة سيذكرها المؤلف؛ لأنها سبعيّة.
(٦) سورة التكوير: آية: ٢٤.
والقراءة سيذكرها المؤلف؛ لأنها سبعيّة.
(٧) سورة يوسف: آية: ٣٠.
والقراءة فى المحتسب: ١/ ٣٣٩، وتفسير القرطبى: ٩/ ١٧٦.
(٨) سورة الزخرف: آية: ٧١.
والقراءة سيذكرها المؤلف؛ لأنّها سبعيّة.