(٢) ينظر: تفسير مجاهد: ١/ ١٣٥، وتفسير الطبرى والمحرر الوجيز: ٣/ ٣١١. قال ابن الجوزى فى زاد المسير: ١/ ٤٥٢ «قال مجاهد: كانت أذناب خيولهم مجزوزة وفيها العهن». وفى تفسير القرطبي: ٤/ ١٩٦ «وقال مجاهد: كانت خيلهم مجزوزة الأذناب والأعراف معلمة النواصى والأذناب بالصوف والعهن» ثم اعترض عليه بقوله: «قلت: وأما ما ذكره مجاهد من أن خيلهم كانت مجزوزة الأذناب والأعراف فبعيد؛ فإنّ فى مصنف أبى داود عن عتبة بن عبد السّلمى أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «لا تقصوا نواصى الخيل ولا معارفها ولا أذنابها فإن أذنابها مذابلها ومعارفها دفاؤها ونواصيها معقود فيها الخير» فقول مجاهد يحتاج إلى توقيف من أن خيل الملائكة كانت على تلك الصفة والله أعلم». (٣) معانى القرآن للفراء: ١/ ٢٣٤ ... وغيره.