قرأ الباقون بالضمّ على الأصل، فأمّا قوله: {مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ} (١).
[ف] قرأ حمزة بكسر الهمزة والميم، والكسائي بفتح الميم وهو الاختيار؛ لأن الإعراب وقع على التاء لا على الميم، ومن كسر أتبع الكسر الكسر.
٦ - وقوله تعالى: {يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ} [١١].
قرأ ابن كثير وابن عامر، وعاصم فى رواية أبي بكر «(يوصى)» بفتح الصّاد.
وقرأ الباقون بالكسر، وهو الاختيار؛ لأنّ الله تعالى قد ذكر الموصى قبله.
وروى حفص عن عاصم الأوّل بالكسر، والثّاني بالفتح، فجمع بين اللّغتين.
٧ - وقوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ} [١٤، ١٣].
قرأ نافع وابن عامر الحرفين بالنّون.
وقرأ الباقون بالياء، وهو الاختيار لذكر الله تعالى قبله.
٨ - وقوله تعالي: {وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ} [١٦].
قرأ ابن كثير وحده «والذانِّ» جعل النّون عوضا من الياء المحذوفة التي كانت في الذي.
وخففها الباقون؛ لأنّ من كلام العرب أن يحذفوا ويعوّضوا، وأن يحذفوا ولا يعوّضوا.
٩ - وقوله تعالى: {بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [١٩].
قرأ ابن كثير/وعاصم في رواية أبي بكر «مبيَّنة» بالفتح.
(١) سورة النحل: آية: ٧٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute