وقرأ ابن كثير وابن عامر «يضعفها» بغير ألف.
وقرأ الباقون بألف، وقد مرّت علة ذلك في (البقرة).
٢٠ - وقوله تعالى: {لَوْ تُسَوّى بِهِمُ الْأَرْضُ} [٤٢].
قرأ نافع وابن عامر «تَسوّى» بفتح التاء وتشديد السين.
وقرأ حمزة والكسائيّ بالفتح والتّخفيف.
وقرأ حمزة والكسائي «لو تيسوى» ممالة خفيفة أرادوا جميعا: تتسوى، فأمّا نافع، وصاحبه فأدغما التاء في السين.
وحمزة وصاحبه خفّى لإحدى التاءين تخفيفا.
وقرأ الباقون {تُسَوّى} بضم التاء والتّخفيف قال أبو عبيدة (١): تسوّى بهم الأرض أي: تعلوهم ويدخلون في جوفها، يعنى يوم القيامة.
٢١ - وقوله تعالى: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ} [٤٣] قرأ حمزة والكسائيّ: «لَمَستم» بغير ألف، جعلا الفعل للرّجال دون النّساء.
وقرأ الباقون {(لامَسْتُمُ)} لأنّ المرأة تلامس الرجل والرجل يلامسها والمفاعلة لا تكون إلا من اثنين، وحجتهم: جامعت المرأة، ولا يقال: جمعت.
ومن قرأ «(لَمَستم)» فحجته: نكحت، ولا يقال: ناكحت.
٢٢ - وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ} [٦٦].
قرأ عاصم وحمزة بكسر/النّون والواو لالتقاء السّاكنين، وهما النّون والقاف والواو والخاء، والألف سقطت للوصل.
وقرأ أبو عمرو بضم الواو وكسر النون قال: لما احتجت إلى حركتها حركت.
الواو بحركة هى منها.
وقرأ الباقون بضم الحرفين جميعا.
(١) مجاز القرآن: ١/ ١٢٨.