دعانى ابن مرهوب على شنئ بيننا ... فقلت له إنّ الرماح مصايله» (٢) البيت للأحوص فى ديوانه: ٩٩ من قصيدة أولها: ألا لا تلمه اليوم أن يتبلّدا ... فقد غلب المحزون أن يتجلّدا بكيت الصّبا جهدى فمن شاء لامنى ... ومن شاء آسى فى البكاء وأسعدا وإنى وإن فندت فى طلب الصّبا ... لأعلم أنى لست فى الحبّ أوحدا إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا فما العيش إلّا ....... ... ...... البيت والشاهد فى مصادر كثيرة ذكر محقق الديوان بعضها. وينظر: مجاز القرآن: ١/ ١٤٧ وطبقات فحول الشعراء: ٦٤٤، وتفسير الطبرى: ٩/ ٤٨٧، وشرح القصائد: ٤٥٧ والحجّة لأبي علي: ٣/ ١٩٩، ٢٠٤، ٢١٠، والبحر المحيط: ٣/ ٤٢٢. (٣) معانى القرآن للفرّاء: ١/ ٢٩٩، والمحتسب: ١/ ٢٠٦، وتفسير القرطبى: ٦/ ٤٥.