ولم أجد فى مصادرى من فسر هذه الآية بأن (المسح) غسل أيديها وأرجلها إلا ماورد فى الحجة لأبى على: ٣/ ٢١٥، قال: «أمّا أحدهما: فإن من لا نتهمه روى لنا عن أبي زيد أنه قال: المسح خفيف الغسل ... ». (٢) مجاز القرآن لأبى عبيدة: ١/ ١٥٨. وينظر: غريب الحديث لأبى عبيد: ٤/ ٦٨، وعنه فى تهذيب اللغة: ٩/ ٢٢٥، وعنه فى اللسان: (قسي) قال أبو عليّ فى الحجة: ٣/ ٢١٧ «فأما قوله: [المزرّد الغطفانى فى ديوانه: ٥٣] فما زودتنى غير سحق عمامة ... وخمس مئى منها قسي وزائف فإنّ القسىّ أحسبه معرّبا، وإذا كان معرّبا لم يكن من القسى العربى ... وذكره أبو منصور الجواليقى- رحمه الله- فى المعرب: ٢٥٧ قال: «ودرهم قسىّ إنما هو تعريب قاش، ولا يقال هو فعيل من القسوة؛ أى فضته رديئة صلية ليست بلينة قال الشاعر ... وأنشد بيت مزرّد. وأورد حديثا ثم نقل كلام أبى عبيد فى غريبه فى الموضع الذى أشرت إليه.