للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«كان» والاسم مضمر فى «ما» فى قوله: «وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام» فلذلك ذكّر الفعل للفظ‍ «ما» ومن أنّث الفعل ونصبه رده على معنى «ما»، أو على الأنعام ومن رفع {مَيْتَةً} جعل «تكن» تحدث وتقع، أى: إلاّ أن تقع ميتة.

٥٢ - وقوله تعالى: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ} [١٤٠].

قرأ ابن عامر وابن كثير «قتَّلوا» بالتّشديد.

وقرأ الباقون مخففا. فمن شدّد أراد تكرير الفعل مرة، بعد مرة كما يقال: رجل قتّال: إذا قتل عودا بعد بدء.

٥٣ - وقوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ} [١٤١].

قرأ ابن عامر وأبو عمرو وعاصم {حَصادِهِ} بفتح الحاء وقرأ الباقون بكسر الحاء، وهما لغتان فصيحتان/الحصاد والحصاد والجذاذ والجذاذ.

٥٤ - وقوله تعالى: {وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ} [١٤٣].

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر «من المعَز» بفتح العين.

وقرأ الباقون بإسكان العين، وهما لغتان، والأصل: الإسكان، وإنما جاز الفتح؛ لأن فيها حرفا من حروف الحلق وهى العين.

٥٥ - وقوله تعالى: {إِلاّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً} [١٤٥].

قرأ ابن عامر بالتاء والرفع.

وقرأ ابن كثير وحمزة بالتاء والنصب.

وقرأ الباقون بالياء والنصب. وقد فسرت وجه التأنيث والتذكير والنصب قبل هذا. فأما الرّفع هاهنا فرديء وإن كان جائزا فى العربية؛ لأن بعده {دَماً مَسْفُوحاً} بالنّصب.