وهو لعبد الشارق بن عبد العزى الجهنى، من قصيدة اختارها أبو تمام فى الحماسة: ١٣٢ (رواية الجواليقى) رقم (١٥٣) أولها: ألا حيّيت عنا يا ردينا ... نحيّيها وإن كرمت علينا ردينة لو رأيت غداة جئنا ... على أضماتها وقد اختوينا فأرسلنا أبا عمرو ربيئا ... فقال ألا أنعموا بالقوم عينا ودسّوا فارسا منهم عشاء ... فلم نغدر بفارسهم لدينا فجاءوا عارضا بردا وجئنا ... كمثل السيل نركب وازعينا فنادوا يا لبهثة إذ رأونا ... فقلنا أحسنى ملأ جهينا سمعنا دعوة عن ظهر غيب ... فجلنا جولة ثم ارعوينا فلما أن تواقفنا قليلا ... أنخنا للكلاكل فارتمينا فلما لم ندع قوسا وسهما ... مشينا نحوهم ومشوا إلينا ولها بقيه وهى من القصائد المنصفة ينصح بقراءتها. (٢) فى غريب الخطابى: ١/ ٤١٣ فما بعدها من حديث طويل فى مسند الإمام أحمد: ٥/ ٢٩٨، ٣٠٢، ٣٠٧. وينظر: النهاية: ٤/ ٣٥١ من حديث أبى قتادة. (٣) الآيتان: ٢٤، ٣٣.