قرأ نافع وابن عامر «أفمن أُسِّس بنيانه» على ما لم يسمّ فاعله/ «أمّن أُسِّس بنيانه»[١٠٩] مثله.
وقرأ الباقون {أَسَّسَ} بفتح الهمزة فيهما. والبنيان: نصب بوقوع الفعل عليه، ومعناه: أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على الكفر؛ وذلك أن المنافقين بنو مسجدا لينفضّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم من مصلاّهم ويصيروا إلى ذلك المسجد.
وأجمع الناس على {تَقْوى} بترك التّنوين إلا عيسى بن عمر فإنّه نوّن.