وابن أبي طي: يحيى بن حميدة الغسّانيّ الحلبيّ الّرّافضيّ (ت ٦٣٠ هـ). قال ابن قاضي شهبة: (صنف تاريخ الشيعة) وهو مسودة فى عدة مجلّدات «نقلت منه كثيرا»، وقال الحافظ ابن حجر وقفت على تصانيفه، وهو كثير الأوهام والسقط والتحريف، ونقل الحافظ عن ياقوت الحموى قوله فيه: «كان يدعى العلم بالأدب والفقه والأصول على مذهب الإمامية، وجعل التأليف حانوته، ومنه قوته ومكسبه، ولكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس يأخذ الكتاب الذى اتعب جامعه خاطره فيه فينسخه كما هو، إلا أنه يقدّم فيه ويؤخّر ويزيد وينقص ويخترع له اسما غريبا ويكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه، ورزق من ذلك حظا». يراجع: لسان الميزان: ٦/ ٢٦٣، وأعلام النبلاء: ٤/ ٣٧٨. (٢) لا أعرف لابن خالويه كتابا فى الإمامة إلا من ظاهر هذا الخبر، وهذا الخبر أيضا قد يفهم منه أن الكتاب لأبي الحسين النصيبي، إذ العبارة موهمة محتملة. (٣) ٩/ ٢٠٤. (٤) ٢/ ١٧٩. (٥) ٢١٣.