للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسكن الياء ابن عامر وحمزة والكسائىّ.

وفتحها الباقون. فمن فتح قال: كرهت أن أسكّن فتسقط‍ الياء لسكونها وسكون اللام، ومن أسكن أسكن تخفيفا.

وروى حفص عن عاصم {وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ} [٢٢] وأسكنها الباقون. وحجّة حفص أنّ الياء اسم، وقد اتصلت باللاّم، وهى حرف واحد، ففتحها لتصحّ الياء، لأنّه كره أن يأتي باسم على حرف ساكن وقبلها كسرة.

وروى ورش عن نافع «وخاف وعيدى» [١٤] بالياء فى الوصل.

والباقون بغير ياء اتباعا للمصحف.

وروى إسماعيل عن نافع «بما أشركتمونى من قبل» [٢٢] بالياء مثل أبى عمرو.

والباقون يحذفون.

***