للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأ ابن كثير وحده (١): «نحن قَدَرْنا بينكم الموت» مخفّفا، وشدّدها الباقون.

وقرأ نافع والكسائىّ (٢): «فقدَّرنا فنعم القادرون» مشدّدا، وخففها الباقون.

فقال أبو عمرو: لو كان قدّرنا لكان فنعم المقدّرون، وحجة الباقين أن الفعل المشدّد بعد التّخفيف يجوز أن يأتى اسم الفاعل والمصدر على التّخفيف كقوله: {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً} (٣) ولم يقل تعذيبا.

٨ وقوله تعالى: {أَصْحابُ الْأَيْكَةِ} [٧٨].

فى القرآن أربعة مواضع فاختلفوا فى (ص) (٤) و (الشعراء) (٥) واتّفقوا على الذى فى (الحجر) والذى فى (ق) (٦).

قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر فى (الشعراء): «وأصحاب ليكة» بغير ألف ولام، مثل غيضة وبيضة ولم يصرفوها/. ... .......... (٧)

***


(١) سورة الواقعة: آية ٦٠.
(٢) سورة المرسلات: آية ٢٣.
(٣) سورة المائدة: آية: ١١٥.
(٤) الآية: ١٣.
(٥) الآية: ١٧٦.
(٦) الآية: ١٥.
(٧) سقط من الأصل، ذهب بشرح آخر هذه السورة وأول سورة النّحل أقدر أنه فى خمس ورقات.