هأنا ذا آمل الخلود وقد ... أدرك عمرى ومولدى حجرا أبا امرئ القيس هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا وقال آخر [ديوان ابن قيس الرقيات: ٨٨]: أيّها المبتغى فناء قريش ... بيد الله عمرها والفناء وقال ابن أحمر [شعره: ٦٠] فى فتح العين وتسكين الميم: بان الشباب وأخلف العمر ... وتنكّر الإخوان والدّهر وقال [شعره: ٩٤] فى ضمّ العين: بان الشباب وأفنى ضعفك العمر ... لله درّك أىّ العيش تنتظر وقال عزّ وجلّ: [الحجر: ٧٢] لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ. ... » وأنشد أيضا. عمرك الله ساعة حدّثينا ... ودعينا من ذكر ما يؤذينا» (٢) البيت للعجاج فى ديوانه: ٢/ ٦٦، وروايته هنالك: * ولم يعرج رحمة من تعرجا* وبهذه الرواية شرحه الأصمعىّ- رحمة الله عليه- ونقل محقق الديوان حاشية فى أصل الديوان هى: وقرئ على الرّياشى: * ولم يعوّج رحم من تعوّجا* وبهذه الرواية ما عدا (رحم- رحمة) أنشده أبو عبيده فى المجاز: ١/ ٤١٣، وابن قتيبة فى المعانى الكبير: ٢/ ٩٥٩، والطبرى فى تفسيره: ١٦/ ٤، واللسان (رحم). (٣) البيت لرؤية فى ملحقات ديوانه: ١٧٥ واللّسان (رحم).