واليستعور أيضا من أسماء الدّواهى». وينظر كتاب النبات لأبى حنيفة الدّينورىّ: ٢٢٩ قال: «أخبرنى بعض أعراب السّراة أنّ أشدّ المساويك إنقاء للثّغر وتبييضا له مساويك اليستعور ومنابته بالسراة وفيها شئ من مرارة مع لين» ثم أنشد بيت عروة المذكور. (٢) البيت لحجر بن عمرو آكل المرار فى الأغانى: ١٦/ ٣٥٣ (دار الكتب). وهو فى تهذيب اللغة: ٣/ ٢٧٤، واللسان: (خثعر). (٣) قال ابن دحية: «ويروى: (سقونى الخمر) كأنّ الراوى فسّر النسئ بالخمر، وهكذا قرأته على الأستاذ النّحوى أبى القاسم السّهيلىّ، وقرأت فى مجمل الإمام اللّغوى أبى الحسين أحمد بن فارس على إصلاح ما ذكره الإمام أبو عبيد فى «الغريب المصنّف» وعلماؤنا يقولون هذا خطأ إنما «النّسى» بغير همز أى ما ينسى العقل». ويراجع مجمل اللغة: ٨٦٦.