والأبيات هى: وجدنا أبانا كان حلّ ببلدة ... سوى بين قيس قيس عيلان والفزر فلما نأت عنّا العشيرة كلّها ... أنخنا فحالفنا السيّوف على الدّهر فلما أسلمتنا عند يوم كريهة ... ولا نحن أغضينا الجفون على وتر والشاهد الذى أورده المؤلف هنا عن ابن دريد أنشده ابن ريد فى الجمهرة: ٢/ ٣٢٣، ونسبه إلى جابر، وأنشده أيضا فى الاشتقاق: ٢٤٥. والفزر: لقب لبنى سعد بن زيد مناة بن تميم. ينظر استيفاء ما قيل عن سبب تلقيبه فى كتب الأمثال حول المثل: «لا أفعل ذلك معزى الفزر» و «حتى يجتمع معزى الفزر» الأمثال لأبى عبيد: ٣٨٤، جمهرة الأمثال: ١/ ٣٦٠، والشاهد فى مجاز القرآن: ٢/ ٢٠، وشرح القصائد السبع لابن الأنبارى: ٢/ ٧٩٩، والأضداد له: ٤٢، والصحاح واللّسان: (سوى).