أنا ابن دارة معروفا بها نسبي ... وهل بدارة يا للنّاس من عار شاعر جاهلى أدرك الإسلام وأسلم، وأحوه عبد الرحمن بن دارة من شعراء الإسلام، وكان سالم هجاء مقذعا، هجا مرة بن واقع بأبيات مشهورة أولها: * يا مرة بن واقع يا أنتا* وفيه هذه الأبيات أيضا. أوردها البغدادى فى الخزانة: ١/ ٢٩٣ عن الخطيب التبريزى فى شرح الحماسة: ١/ ٣٦٨. أولها: حدبدبا بدبدبا منك الآن ... استمعوا أنشدكم يا ولدان إن بنى فزارة ..... وهجا ابن دارة زميل بن أبير وأفحش فى هجائه، ومن القصيدة التى هجاه بها الشاهد الثانى الذى ذكره المؤلف هنا وفيها يقول: أنا ابن دارة معروفا بها نسبى ... ................ ....... ويقول فى زميل: آلى ابن دارة جهدا لا يصالحكم ... حتّى ينيك زميل أمّ دينار وأم دينار: هى أم زميل فأقسم زميل أن لا يأكل لحما ولا يغسل رأسه ولا يأتى امرأة حتى يقتله. فبرّ بيمينه وتمكن من قتله فى قصة ذكرها محمد بن حبيب وغيره، ولمّا قتله قال الناس: قد محوا عن أنفسهم العار، قال الكميت بن معروف: فلا تكثروا فيها الضّجاج فإنّه ... محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا وسار قول الكميت مثلا: ينظر أمثال أبى عبيد ٣٢، ٣٢٢، وشرحه فصل المقال: ٢٥ وجمهرة الأمثال: ٢/ ٢٨٨، ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٧٩، والمستقصى: ٢/ ٣٤١. ينظر فى ذلك كله: المؤتلف والمختلف: ١١٦، والشعر والشعراء: ١/ ٤٠١، والمغتالين لابن حبيب: ١٥٦، ١٥٧، والأغانى: ٢١/ ٤٩ والكامل: ٩٨٨، واللآلئ: ٨٦٢، والروض الأنف: ٢/ ٢٨٨ والإصابة: ٣/ ٢٤٧، والخزانة: ١/ ٢٩٢