واعلم أن «أهل» مذكر تصغيره: أهيل. وأن «أرض» لمؤنثة، وتصغيرها: أريضة. فالتّاء سائغة فى المؤنث ممتنعة فى المذكر، فهذا فصل ما بينهما وما علمت أحدا تكلّم فيه.
٧ - وقوله تعالى:{إِنّا مُنْزِلُونَ}[٣٤].
قرأ ابن عامر وحده «منزِّلون» مشدّدا من نزّل ينزّل.
والباقون:{مُنْزِلُونَ} مخففا من أنزل. وقد ذكرته بعامة/فى غير موضع.
٨ - وقوله تعالى:{إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ}[٤٢].
قرأ حمزة والكسائىّ ونافع وابن كثير وابن عامر:«إنّ الله يعلم ما تدعون» بالتاء على الخطاب.
وقرأ عاصم وأبو عمرو:{يَدْعُونَ} بالياء إخبارا عن غيب. و «ما» فى موضع نصب بمعنى «الذى»، كناية عن الصنم والوثن وغير ذلك مما جعلوه إلها من دون الله، ولا نشرك بالله شيئا. فالوثن ما كان من صفر أو حديد أو خشب. والصنم: ما كان من ذهب {يَدْعُونَ} صلة «ما».