قرأ أبو عمرو وابن كثير وأبو بكر عن عاصم:«يُدخلون» بالضمّ لقربة من {يُرْزَقُونَ}.
وقرأ الباقون وحفص عن عاصم ويحيى عن أبى بكر:{يَدْخُلُونَ} بالفتح. ومعنى هذا أنّهم إذا أدخلوا دخلوا، كما تقول: أمات الله زيدا فمات هو غير أن مات فعل المطاوعة والدّخول فعل على الحقيقة إذا أكرهوا عليه.
١٢ - وقوله تعالى:{سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ}[٦٠].
قرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم:«سيُدخلون» بالضمّ.
والباقون/بالفتح، وعلّته كعلة الأول ومعنى داخرين: صاغرين.