للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فلولا رجال من رزام أعزّة ... وآل سبيع أو أسوءك علقما

أراد: أن أسوءك، وقال آخر (١):

ولبس عباءة وتقرّ عينى ... أحبّ إلىّ من لبس الشّفوف

أراد: أن تقرّ عينى.

٦ - وقوله تعالى: - {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ} [٣٧].

قرأ حمزة والكسائىّ: «كبير الإثم» على التّوحيد، وفسّره الشّرك فقط.


- يعد من الأوفياء له أخبار وأشعار فى الشعراء والشعراء: ٦٤٨ والمؤتلف والمختلف: ١٢٦، والإصابة: ٢/ ٨٤. وهو قصيدة جيدة فى المفضليات: ٦٦:
جزى الله أفناء العشيرة كلها ... بدارة موضوع عقوقا ومأتما
ومنها:
ولما رأيت الود ليس بنافعى ... وإن كان يوما ذا كواكب مظلما
صبرنا وكان الصبر منا سجية ... بأسيافنا يقطعن كفا ومعصما
ومنها:
فليت أبا شبل رأى كر خيلنا ... وخيلهم بين الستار فأظلما
نطاردهم نستنقد الجرد كالقنا ... ويستنقذون السمهرى المقوما
عشية لا تغنى الرماح مكانها ... ولا النبل إلا المشرفى المصمما
لدن غدوة حتى أتى الليل ما ترى ... من الخيل إلا خارجيا مسوّما
وهى قصيدة جيدة.
والشاهد فى الكتاب: ١/ ٤٢٩، والنكت عليه للأعلم: ١/ ٧٢٣، والمحتسب: ١/ ٣٢٦، وشرح الشواهد للعينى: ٤/ ٤١١، وشرح التصريح: ٢/ ٢٤٤.
(١) تقدم ذكره.