للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والأقهبان (١): الفيل والجاموس، والأسودان: التّمر والماء، والأصفران: الذّهب والزّعفران، وأهلك الرّجال الأحمران: اللّحم والخمر، والجديدان: اللّيل والنّهار، وينشد (٢):

إنّ الجديدين إذا ما استوليا ... على جديد أدنياه للبلى

ويقال: ذهب منه الأطيبان: الأكل والنّكاح، ويقال: الخمر والزّنا/.

١٠ - وقوله [تعالى]: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ} [٣٩].

يعنى الكافر وقرينه. وذلك أنّ حكم المشتركين فى المصيبة والبلاء أن يخف ذلك عليهما ليتسلى بعض ببعض كما قالت الخنساء (٣):


- وفى المثل: «بلدة يتنادى أصرماها» ذكره الميدانى وأنشد للمرار:
على صرماء فيها أصرماها ... وخريت الفلاة بها مليل
.. والأصرمان: اللّيل والنّهار».
ويراجع مجمع الأمثال: ١/ ١٠٠، وشعر المرار: (شعراء أمويون): ٤٧٢.
(١) جتى الجنتين: ٢٢ وأنشد لرؤبة:
ليث يدق الأسد الهموسا ... والأقهبين الفيل والجاموسا
قال: «والقهبة كما قال الأصمعى: هى غبرة إلى سواد.
وقال ابن الأعرابى: الأقهب الذى فيه حمرة فيها غبرة قال: ويقال: هو الأبيض الأكدر ... ».
(٢) البيت لابن دريد من مقصورته، ينظر شرح ابن خالويه: ١٨٢.
(٣) ديوانها بشرح ثعلب: ٣٢٥ وأنيس الجلساء: ١٥٠ أولها:
يؤرّقنى التّذكّر حين أمسى ... فيردعنى مع الأحزان نكسى
على صخر وأىّ فتى كصخر ... ليوم كريهة وطعان خلس