قال أبو الفتح محمد بن أبى الفوارس الحافظ سنة أربع وستين وثلاثمائة توفى أبو عبد الله بن أبزون الأنبارى الضّرير، لم يكن ممن يصلح للصّحيح، وأرجو أن لا يكون ممن يتعمد الكذب». وينظر: اللباب: ١/ ٣٨٩، وغاية النّهاية: ١/ ١٠٠ ترجمته فيه قصيرة جدّا لا تتجاوز سطرين. ولم يذكره الصفدى فى (نكت الهميان) فلعله هو المقصود هنا، وذلك أنه عاش فى زمن ابن خالويه فيصح أن يحدث عنه. والأمر الثانى: أنه من أعلم الناس بحمزة وبقراءة حمزة، وقد لازمه حتى نسب إليه كما ترى. والله تعالى أعلم. (٢) معانى القرآن له: ٣/ ٣٦، وهى فى المعانى المطبوع بضم اللام. (٣) سورة هود: آية: ١١٤. (٤) سورة الأنعام: آية: ٣٥.