بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا ... وحلّت الغمر فالجدين فالفزعا والبيت فى مجالس العلماء: ٢٣٥، والخصائص: ٣/ ٣١٠ والمحتسب: ٢/ ٢٩٨. قال الزّجاجىّ- رحمه الله-: «حدثنى المغيرة بن محمد والقاسم بن إسماعيل قالا حدّثنا التوجى؟ [التوزىّ] عن أبى عبيدة قال: سمعت أبا عمرو يقول فى علته التى مات فيها: والله ما كذبت فيما رويته حرفا قط ولا زدت فيه شيئا إلا بيتا فى شعر الأعشى وإنى زدته فقلت: وأنكرتنى وما كان الذى نكرت ... من الحوادث إلا الشّيب والصّلعا فحدثنى القاسم بن إسماعيل بن محمد عن التوجى؟ [التّوزى] عن أبى عبيدة قال: فاعتقدت أنّ بشارا أعلم الناس بالشعر وألفاظ العرب قال لى وقد أنشدت أول القصيدة للأعشى فمر هذا البيت «وأنكرتنى» فقال لى: كأنّ هذا ليس من لفظ الأعشى. وكان قوله هذا قبل أن أسمع هذا من قول أبى عمرو بعشرين سنة». (٢) سورة آل عمران: آية: ١٧٨. (٣) سورة الأعراف: آية: ١٨٣.