للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال ابن خالويه-فى قوله تعالى- (١) : {إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ} قال فى استماع الألحان وافتضاض الأبكار. والعرب تقول: مسّ زيد المرأة، وما مسّها، وسأرها، ونكحها، ودحمها، وطمثها، ومسحها، وخجاها، وحشاها، وعسلها، وعاسّها، ورطمها، وفشّلها، وفطأها، وجلحها، وعصدها، وعرّدها، وكاضّها، ومتنها، وتخبها، ومخنها، ودعسها، وقمطرها، وخالطها، ودسها، وكاسمها، ومغسها، وزغبها، ورعبها أيضا، وشطبها، وتفشها، وطفشها، وزخها، وكلّ ذلك إذا جامعها ويقال للمرأة المزخّة وينشد (٢) :

لا خير فى الشّيخ إذا ما اجلخّا ... ودردت أسنانه وكخّا

وسال غرب عينه فلخّا ... وانثنت الرّجل فصارت فخّا

وعاد وصل الغانيات أخّا


(١) سورة يس: آية: ٥٥.
(٢) أنشد المؤلف منها سبعة أبيات فى شرح مقصورة بن دريد: ٥٢٩ وزاد قوله:
* ولان منه زبّه واسترخى*
وأنشد منها ثلاثة أبيات فى كتاب ليس: ٨١، ولم ينسبها وأنشد منها البغدادى فى الخزانة:
٣/ ١٠٤ ستة أبيات ونسبها إلى العجاج. ونقل البغدادى أيصا أن الأبيات تروى لأعرابية فى زوجها، وكان شيخا. وعن الخزانة فى ديوان العجاج ٢/ ٢٨٠. وأبيات منها فى اللّسان والإبدال لأبى الطيب اللغوى وأمالى الزجاجى ... وغيرها.
وفى هامش غريب الحديث لأبى عبيد: وزخّ المرأة نكحها، قال على بن أبى طالب:
طوبى لمن كانت له مزخّه ... يزخّها ثم ينام الفخّه
وينظر: الفائق: ١/ ٥٢٦.