(٢) البيت لجحدر بن مالك، من قصيدة أولها: (عن معجم البلدان: ٢/ ٢٢٢). لقد صدع الفواد وقد شجانى ... بكاء حمامتين تجاوبان تجاوبتا بصوت أعجمىّ ... على غصنين من غرب وبان فأسبلت الدّموع بلا إحتشام ... ولم أك باللّئيم ولا الجبان فقلت لصاحبيّ دعا ملامى ... وكفّا اللّوم عنّى واعذرانى أليس الله يعلم أنّ قلبى ... يحبّك أيّها البرق اليمانى وأهوى أن أعيد إليك طرفى ... على عدواء من شغلى وشانى أليس الله يجمع أمّ عمرو ... وإيّانا فذاك بنا تدان بلى وترى الهلال كما أراه ... ويعلوها النّهار كما علانى فما بين التّفرّق غير سبع ... بقين من المحرّم أو ثمان ألم ترنى غذيت أخا حروب ... إذا لم أجن كنت مجنّ جان أيا أخويّ من جشم بن بكر ... أقلّا اللّوم أن لا تتفعان-