للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاسم بن سلاّم رحمه الله، حدّثنى به شيخنا أبو الحسن شريح بن محمد المقرئ- رحمه الله-قراءة عليه وأنا أسمع، قال: حدثنى به أبي ... ».

روى القراءات وتوجيهها بسنده عن أحمد بن عبدان عن على بن عبد العزيز عن أبي عبيد.

وفى كتاب ابن خالويه تعقيبات وردّ على أبى عبيد قال (١) : «وحجّة من خفّف اجتماع القراء على تخفيف التى فى القصص {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ} قال أبو عبيد: ولا أعلم أحدا قرأها بالتشديد. قال أبو عبد الله: وقد شدّدها عبيد ابن عمير ... » وقال (٢) فى قراءة {صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ}.

«قال أبو عبيد: ولا أعلم أحدا قرأ به. قال أبو عبد الله: قد قرأ به عاصم فى رواية حفص، وهما لغتان ... » وفيه جملة من ردود ابن خالويه على تخطئة أبى عبيد القراء.

ورجع ابن خالويه إلى كتاب «المجاز» لأبي عبيدة إلاّ أنه لم يصرح بذلك ولاحظى بالسند والرّواية عن المؤلّف كسابقيه.

ومثله معانى القرآن للأخفش ومعانى القرآن وإعرابه للزّجاج، وتفسير ابن جرير الطبرى ... وغيرهم.

وصرّح بنقله عن «العين» (٣) و «نوادر اللّحيانى» (٤) و «الأبنية» (٥) للجرميّ ولم يذكر سواها ما عدا الإحالة إلى مؤلفاته.

وفى الكتاب أسانيد عن شيوخه أفاد من مجالسهم، ونقل عنهم مشافهة دون


(١) إعراب القراءات: ١/ ١٧٩.
(٢) إعراب القراءات: ١/ ٣٢١.
(٣) إعراب القراءات: ١/ ٤١٨.
(٤) إعراب القراءات: ٢/ ٤٠٦.
(٥) إعراب القراءات: ١/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>