لقد أرسلت فى السّرّ ليلى تلومنى ... وتزعمنى ذا ملّة طرفا جلدا تقول لقد أخلفتنا ما وعدتنا ... وو الله ما أخلفتها طائعا وعدا فقلت مروعا للرّسول الّذى أتى ... تراه لك الويلات من نفسها جدا إذا جئتها فاقرى السلام وقل لها ... دعى الجور ليلى وانهجى منهجا قصدا تعدّين ذنبا أنت قبلى جنيته ... علىّ ولا أحصى ذنوبكم عدّا والشاهد فى غريب القرآن: ١٦٤، ٥٠٩، وزاد المسير: ٩/ ٨ وتفسير القرطبى: ١٩/ ١٧٨ والبحر المحيط: ٨/ ٤١٤. (١) فى اللسان: (مسس): «والمسوس: الماء العذب الصّافى». (٢) المعانى له: ٣/ ٢٢٩، وعبارته: « ... وهى لغة يمانيه فصيحة يقولون: كذّبت به كذّابا وخرّقت القميص خراقا وكل فعّلت فمصدره فعّال فى لغتهم مشدد، قال لى أعرابيّ منهم على المروة آلحلق أحبّ إليك أم التقصار؟ يستفتينى». والنصّ هكذا عن الفراء فى زاد المسير: ٩/ ٩.