قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر وَأَبُو بكر {يُوصي بهَا} بِفَتْح الصَّاد وَكَذَلِكَ فِي الثَّانِي على مَا لم يسم فَاعله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يُوصي} بِكَسْر الصَّاد على إِضْمَار الْفَاعِل أَي يُوصي بهَا الْمَيِّت وحجتهم أَنه ذكره فِي صدر الْقِصَّة وَهُوَ قَوْله {ولأبويه} أَي ولأبوي الْمَيِّت وَقَوله {إِن كَانَ لَهُ ولد} {وَورثه أَبَوَاهُ} فقد جرى ذكر الْمَيِّت وَكَذَلِكَ قَالَ {مِمَّا ترك} يَعْنِي الْمَيِّت والحرف الآخر قَوْله {وَإِن كَانَ رجل يُورث كَلَالَة أَو امْرَأَة} وَمن قَرَأَ {يُوصي} فَإِنَّمَا يحسبه أَنه لَيْسَ لمَيت معِين إِنَّمَا هُوَ شَائِع فِي الْجَمِيع فَهُوَ فِي الْمَعْنى يؤول إِلَى {يُوصي}
{وَمن يطع الله وَرَسُوله يدْخلهُ} {وَمن يعْص الله وَرَسُوله ويتعد حُدُوده يدْخلهُ} ١٣ و ١٤
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر / وَمن يطع الله وَرَسُوله ندخله / / وَمن يعْص الله وَرَسُوله ندخله / بالنُّون فيهمَا إِخْبَار الله عَن نَفسه
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ فيهمَا وحجتهم قَوْله وَمن يطع الله يدْخلهُ فَيكون كلَاما وَاحِدًا وَلَو كَانَ بالنُّون لَكَانَ الأول وَمن يطعنا ندخله فَلَمَّا كَانَ {يطع الله} قَالَ {يدْخلهُ} على معنى يدْخلهُ الله
{واللذان يأتيانها}
قَرَأَ ابْن كثير {واللذان} بتَشْديد النُّون وَكَذَلِكَ / هاذان /
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute