الَّذِي بعده وحجتهما قَوْله {فَلَا تستعجلوه} رد الْخطاب الثَّانِي على الأول
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ على الِابْتِدَاء لَا يردون على أول الْكَلَام وَلَهُم حجتان إِحْدَاهمَا أَن سعيد بن جُبَير قَرَأَ / أَتَى أَمر الله فَلَا يستعجلوه / بِالْيَاءِ وَالثَّانيَِة أَن الله تَعَالَى أنزل الْقُرْآن على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ فَقَالَ مُحَمَّد تَنْزِيها لله {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ}
{ينزل الْمَلَائِكَة بِالروحِ}
قَرَأَ أَبُو بكر فِي رِوَايَة الْكسَائي {تنزل} بِالتَّاءِ مَضْمُومَة وَفتح الزَّاي {الْمَلَائِكَة} رفع على مَا لم يسم فَاعله وحجته قَوْله {وَنزل الْمَلَائِكَة}