٣١ - سُورَة لُقْمَان
{تِلْكَ آيَات الْكتاب الْحَكِيم هدى وَرَحْمَة للمحسنين} ٢ و ٣
قَرَأَ حَمْزَة {هدى وَرَحْمَة} بِالرَّفْع جعلهَا ابْتِدَاء وخبرا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ هدى وَرَحْمَة بِالنّصب على الْحَال الْمَعْنى تِلْكَ آيَات الْكتاب فِي حَال الْهِدَايَة وَالرَّفْع على مَعْنيين أَحدهمَا على إِضْمَار هُوَ هدى وَرَحْمَة وَالثَّانِي تِلْكَ هدى وَرَحْمَة للمحسنين
{وَمن النَّاس من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث ليضل عَن سَبِيل الله بِغَيْر علم ويتخذها هزوا} ٦
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص {ويتخذها} بِفَتْح الذَّال بالنسق على قَوْله {ليضل} و {ويتخذها}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع بالنسق على قَوْله {وَمن النَّاس من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث} {ويتخذها}
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {ليضل} بِفَتْح الْيَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع مَعْنَاهُ ليضل غَيره فَإِذا اضل غَيره فقد ضل هُوَ أَيْضا وَمن قَرَأَ {ليضل} فَمَعْنَاه ليصير أمره إِلَى الضلال فَكَأَنَّهُ وَإِن لم يكن يقدر أَنه يضل فَإِنَّهُ سيصير أمره إِلَى أَن يضل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute