وَقَرَأَ الْبَاقُونَ لَا يعذب عَذَابه أحد وَلَا يوثق بِكَسْر الذَّال والثاء الْمَعْنى لَا يعذب عَذَاب الله أحد وَلَا يوثق وثاق الله أحد أَي لَا يعذب أحد فِي الدُّنْيَا مثل عَذَاب الله فِي الْآخِرَة قَالَ الْحسن قد علم الله أَن فِي الدُّنْيَا عذَابا ووثاقا فَقَالَ فَيَوْمئِذٍ لَا يعذب عَذَابه أحد فِي الدُّنْيَا وَلَا يوثق وثَاقه أحد فِي الدُّنْيَا
قَالَ الزّجاج من قَرَأَ {يعذب} فَالْمَعْنى لَا يتَوَلَّى يَوْم الْقِيَامَة عَذَاب الله أحد الْملك يَوْمئِذٍ لَهُ وَحده